يعد التلقيح الصناعي كغيره من العلاجات الإنجابية الحديثة معجزة من معجزات هذا العصر وخاصة للمرضى الذين بائت محاولاتهم في الإنجاب بطريقة طبيعية بالفشل. تزول كل الآلام والمعاناة التي يجتازها الأزواج من أجل تحقيق غايتهم في إنجاب طفل بفعل ما يقدمه هذا العلاج من أمل كبير.
إن التكلفة الباهظة للعلاجات بدول الغرب كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة هي ما يجعل العديد من الأزواج يعيد التفكير قبل الخضوع لهذه التجربة المفعمة بالمشاعر. لعل من أهم العواقب التي يواجها الزوجين أثناء تلقي العلاج هي تكلفته المنهكة للميزانية والمبالغ فيها أحيانا، مما يدفع بهم نحو فكرة تلقي العلاج بالخارج.
برزت مؤخرا العديد من الوجهات الحديثة للتلقيح الصناعي ومعالجة العقم لمساعدة آلاف المرضى بتبني أحدث التقنيات وعلى مستوى عالمي، مما يمنح فرصة ثانية لتحقيق حلم كل الأزواج وهو تكوين أسرة من خلال إنجاب أطفال وذلك عبر علاجات بأسعار في المتناول
إن العديد من النساء اللواتي بلغن سن اليأس يرغبن في تلقي العلاج عبر التبرع بالبويضات، وهو علاج يمكن المرأة التي تعاني من العقم أو تدني مستوى احتياطي المبيض بأن تصبح حامل. وهو حل فعال بالنسبة للنساء الذين يعانون من مشاكل العقم، إذ أن هناك العديد من الوجهات المتخصصة في هذا المجال.
يمكن التبرع بالبويضات للنساء ذوات المستوى المتدني من احتياطي المبيض أو اللواتي لا يسعهن إستعمال بويضاتهن الخاصة لأسباب معينة. يتم فرز المتبرعات فرزا دقيقا وشاملا للتأكد من تطابقهم مع الآباء المحتملين. تتم إجراءات المطابقة من خلال خبراء في المجال.
عادة ما يلجأ العديد من الأزواج إلى لإجراء التلقيح الصناعي بالخارج لتوفر التبرع بالبويضات وخيارات عديدة أخرى وانتظار أقل. يطلق اسم تقنية اختيار جنس المولود على إجراء اختيار جنس المولود قبل الزرع داخل الرحم عبر الإخصاب في الأنبوب.
قد يضطر بعض الأزواج إلى السفر خارجا للخضوع لإجراءات اختيار الجنس من أجل تفادي أية مرض وراثي (مرتبط بالجنس) مثل مرض نزف الدم أو ما يعرف بالهيموفيليا أو فقط من أجل إحداث توازن داخل العائلة. هناك تقنيتين يتم اعتمادهما اليوم فيما يخص اختيار جنس المولود وهي تقنية الميكرو سورت أو فرز الحيوانات المنوية وتقنية الفحص الوراثي قبل الغرس (PGD). تمكن تقنية الميكرو سورت من فصل الكروموسوم الأنثوي (ْx) عن الكروموسوم الذكوري (y) كي يتم استخدامها بعد ذلك أثناء التلقيح الصناعي. الميكرو سورت ويعمل من خلال إخصاب البويضات والحيوان المنوي داخل مخبر ثم نقل الجنين في حاضنة لمزيد التطور.
تقنية الأم البديلة أو المسماة بتأجير الرحم: هي خيار آخر للزوجين الذي باءت جميع محاولاتهم في التلقيح الصناعي بالفشل وثالث علاج إنجابي للإنجاب. على الأزواج الراغبة في إجراء تقنية الرحم المستأجر أو الأم البديلة بالخارج الإتصال بأي عيادة للحصول على التكلفة بأي وجهة مذكورة كما سيتم دعمهم خلال كامل مراحل الإجراء بداية من العثور على أم بديلة إلى غاية الحمل.
إن عيادات الخصوبة واستئجار الرحم بالوجهات المذكورة تمكنك من ربح الوقت والجهد في العثور على أم بديلة أو فرز مسبق للأمهات البديلات المؤهلات. يعمل منسقو المرضى لدينا بتوجيه من الأطباء الذين تنسب لهم العيادات على إجابة كافة استفساراتكم كما يجيب حول تقنية تأجير الرحم وتكاليفها وقوانينها بالوجهة المعنية
تمكن فرصة إجراء التلقيح الصناعي الأزواج الراغبين في تلقي العلاج من تحقيق حلمهم في تكوين عائلة وبتكاليف غير باهظة. تعدكم وجهات الخصوبة ذات الكلفة المرفقة بتقديم تكنولوجيا واختصاصات فائقة في الصحة الإنجابية، وتضمن نسب حمل مرتفعة ومطابقة للنموذج الغربي.