التشخيص الوراثي قبل الزرع لبنان

1 عيادات تقدم التشخيص الوراثي قبل الزرع في

ما هو الفحص الجيني ما قبل الزرع


يخول التلقيح الاصطناعي عن طريق الفحص الجيني ما قبل الزرع  الثنائي الذي من الممكن ان يتسبب في نقل مرض جيني لاطفالهم من  ترشيح الجينات  قبل زرعها.ان ترشيح الجينات يمكن اخصائي الخصوبة من ازالة الجينات ذات العيوب الجينية  واستعمال السليمة منها فقط لاجراء التلقيح الاصطناعي.كما يمكن استعمال هذه التقنية من اجل  اختيار جنس المولود او تجنب انجاب مولود بعيوب مرتبطة بالجنس او لتحقيق التوازن الاسري

اجراءات الفحص الجيني ما قبل الزرع

يتم الفحص الجيني ما قبل الزرع من خلال تحري الجينات التي بها  عيوب كروموسومية .ان الشذوذ الكروموسومي بالجينات من الممكن ان يؤدي الى انجاب طفل بعيوب جينية . في حال  تم اتخاذ الفحص الجيني ما قبل الزرع لمساعدة الثنائي على  اختيار جنس المولود يشرع اخصائيو الخصوبة باتخاذ جينات انثوية و اخرى  ذكورية باعداد غير متساوية لان الجينات التي يتم اختيارها بنسبة اعلى من غيرها هي التي ستحدد جنس المولود .ان تقنية الميكروسورت لهي تقنية شائعة في مجال  اختيار جنس المولود معية الفحص الجيني ما قبل الزرع . ان اجراء التلقيح الاصطناعي مع الفحص الجيني ما قبل الزرع لهي مماثلة لتقنية التلقيح الاصطناعي التقليدية الى غاية مرحلة زرع الجنين .بعد تجميع البويضات مع الحيوان المنوي من اجل الاخصاب يتم فرز الجينات من طرف اخصائي خصوبة  لاختيار انسبها من اجل مرحلة نقل الجنين

مشروعية الفحص الجيني ما قبل الزرع

يعد اختيار جنس المولود امرا قانونيا بالعديد من الدول لكنه موضوعا خلافيا في ما يخص علاجات العقم. ففي بعض الدول كالمملكة المتحدة و استراليا و كندا يتم استعمال هذه التقنية فقط لاختيار جنس المولود في حال احتمالية تعرضه لخلل جيني مرتبط بالجنس. في دول اخرى كالهند و الصين يعد اختيار جنس الجنين قبل الولادة امرا لا قانوني كذلك اي نوع من التقنيات لاختيار الجنس تعد محظورة .لكن رغم محدودية توفر اجراءات تحديد الجنس و ارتفاع تكلفتها يعد الاقبال عليها في تزايد مستمر. في دول حيث  اختيار جنس المولود قانونيا تعد التكلفة العائق الكبير ففي الولايات المتحدة قد تصل تكلفة اجراء التلقيح الاصطناعي مع الفحص الجيني ما قبل الزرع اكثر من $19,000 وهذا ما يفسر سبب لجوء الامريكيين الى  علاجات الخصوبة خارج بلادهم نحو المكسيك و كوستا ريكا و العديد من الدول المجاورة الاخرى . بعض الدول الاوروبية كالمانيا و ايطاليا قد حظرت تجميد الاجنة و التبرع بالبويضات و حتى فحص الجنين لتحري الامراض الوراثية مما دفع بالعديد الى السفر لبلدان اخرى من اجل تلقي هذه العلاجات . ان اختيار جنس المولود يعد امرا محرما بالعديد من الاديان و لهذا السبب تقوم العديد من البلدان بحظر الفحص الوراثي قبل الزرع